Rumored Buzz on أضرار التكنولوجيا على الإنسان



الإجهاد النفسي: وذلك لنتيجة للقلق والتوتر والضغوطات النفسيّة المُستمرة.[١١]

إنّ استخدام الإنسان للوسائل التكنولوجيّة ووضع السماعات في الأذن لفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المتعلقة بضعف السمع، وغيرها من المشاكل الأخرى المتعلقة بإصابة الأذن بالإلتهابات الشديدة والمتوسطة.

تعزيز الأعمال: تتطلّع الشركات الكبيرة لتحسين الإنتاج، والخدمات التي تقدمها، وقدرتها على رفع مستواها بالتسويق لمنتجاتها، وأسهمت التكنولوجيا بتحسين الاستراتيجيات وسهولة عرض النقص في الوظائف للعاطلين عن العمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفيرها لإحصائيات دقيقة وسهولة الوصول للتقارير الشهرية، وسهلت التواصل بين الموظفين والعملاء.

التنمر الإلكتروني: مع انتشار التكنولوجيا ظهرت مجموعة من المشاكل والظواهر التي كان لها التأثير السلبيّ على الأفراد والمجتمع على حدٍ سواء، كظاهرة التنمر الإلكتروني وأثرها النفسيّ والعقليّ والعاطفيّ البالغ على الصغار والكبار.[٧]

تقليل الروابط الاجتماعية الوجدانية والتواصل الوجه لوجه.

رابعًا، يمكن تعزيز التوعية بقضايا الخصوصية والأمان الرقمي، وذلك من خلال تقديم تدريب وتثقيف للأفراد حول كيفية حماية بياناتهم الشخصية والتصدي للتهديدات الأمنية عبر الإنترنت.

وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.

تكنولوجيا الطاقة: تطور العمليات والإجراءات المتعلقة بتحويل واستخدام الطاقة.

يمكن لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط أن يؤدي إلى قلة النشاط البدني، حيث يمكن للأفراد الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة دون ممارسة النشاط الرياضي الكافي، مما يسهم في زيادة خطر الأمراض المزمنة.

تكنولوجيا الاتصالات: ساهمت في سرعة التواصل بين الأشخاص حول العالم، وتبادل المعلومات والأفكار.

أصبحت جميع العلاقات والروابط العائلية تتم من خلال شاشات الأجهزة الإلكترونية بدلًا من التواصل وجهًا لوجه مما أثر بشكل ما على زيادة مستوي القلق والتوتر على الإنسان.

خامسًا، يُشجع على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي أضرار التكنولوجيا ومفيد، مثل البحث عن مصادر تعلم عبر الإنترنت، واستخدام التطبيقات الصحية لتعزيز نمط حياة صحي.

وأخيرًا، من خلال اعتماد هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الصعيدين الفردي والاجتماعي، وتحقيق توازن أفضل بين العالم الرقمي والحياة الاجتماعية التقليدية.

يُمكننا القول أنّ التكنولوجيا بمختلف أنواعها هي عبارة عن سلاح ذو حدين، أي أنها تحمل للإنسان بعض الجوانب الإيجابيّة وهذا في حال قام باستثمارها واستخدامها بشكلٍ معتدل، وبعض الجوانب السلبيّة في حال أفرط في استخدامها ولم يعتدل، من خلال السطور التاليّة سنُسلطُ الضوء على بعض الأضرار التي تُلحقها التكنولوجيا بصحة الإنسان بشكلٍ عام.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *